زنقة 20 ا فاس
قررت محكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة عبد العلي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى 25 نونبر المقبل، المتابع على خلفية ملف مقتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد، في تسعينيات القرن الماضي.
وجاء قرار التأجيل بطلب من هيئة الدفاع، لمنحها مهلة للاطلاع على الملف.
وتعود وقائع الجريمة إلى 25 فبراير 1993، حيث اعترض مجموعة من الطلبة الإسلاميين سبيل أيت الجيد ومعه الخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في الملف، وهما على متن سيارة أجرة صغيرة. كان ذلك على مستوى الشارع الرئيسي للمنطقة الصناعية سيدي ابراهيم، غير بعيد عن المركب الجامعي ظهر المهراز.
وتم إنزال أيت الجيد ورفيقه بالقوة من على سيارة الأجرة، وتم إسباعهما ضربا وركلا، قبل أن يتم الاتفاق بين الطلبة الإسلاميين على الإجهاز عليه. وأسقط أرضا. ويشير الشاهد الرئيسي إلى أن حامي الدين هو من وضع حذاؤه على رأس أيت الجيد بينما رماه آخرون بطوار الرصيف.
وسبق أن أدين حامي الدين بسنتين حبسا نافذا في قضية شجار أفضى إلى وفاة. وأدين عمر محب، قيادي طلابي سابق في جماعة العدل والإحسان بعشر سنوات سجنا نافذا.