زنقة 20 | الرباط
تعيش الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، أوضاعا صعبة بمعبر مليلية ، خلال توجهها إلى أرض الوطن لقضاء العيد و عطلة الصيف.
ووجد المئات من العابرين لمعبر مليلية أنفسهم محاصرين على الجانب الإسباني بسبب تعطل عملية المرور دون تقديم توضيحات لا من الجانب الاسباني و لا المغربي.
و بحسب مهاجرين مغاربة عالقين بالمعبر ، فإن ساعات الإنتظار تتجاوز 15 ساعة دون تقديم أي مساعدات أو خدمات تخفف المعاناة.
أحزاب سياسية في مليلية، أعربت عن قلقها من غياب التخطيط لعملية العبور و سجلت قصورا واضحا و غياب التنسيق التام بين السلطات الاسبانية و المغربية في معبر مليلية.
و بحسب ما نقلته صحيفة “مليلية اليوم”، فإن ممثلين عن حزب سوموس مليلية، قاموا بزيارة معبر بني انصار الحدودي، ووقفوا على المحنة التي يمر منها عدد من المسافرين سواء القاطنين بمليلية أو القادمين من دول أوربية أخرى، خلال مغادرتهم المعبر نحو التراب المغربي.
و ذكروا أن الإنتظار يستغرق ساعات طوال في طوابير لا نهاية لها مع تسجيل نقص حاد في الخدمات.
وانتقد رئيس سوموس مليلية عدم استعداد السلطات الاسبانية لعملية العبور ، مشيرا إلى أنه كان ينبغي التخطيط للعملية قبل عام من الآن.
أمين عزيماني، رئيس حزب سوموس مليلية صرح لوسائل الإعلام المحلية بعد زيارته للمعبر : “أنا مندهش من أن مندوب حكومة مليلية وسلطات مليلية ما زالوا يتفرجون على الوضع”.
وتسائل أزماني عن نقص البنية التحتية الأساسية والخدمات الكافية مثل مناطق مظللة ومركز تمريض و خدمات نظافة.
و ندد عزيماني بالمعاملة غير المتكافئة بين سيارات سكان مليلية ومركبات المغاربة المشاركين في عملية العبور مرحبا.
حيث قال : “من غير المقبول أن يتم السماح لسكان مليلية بالعبور عبر مسلك واجد، فيما يتم السماح بثلاث أو أربع مسارات للجالية المغربية”.
وأكد عزماني أن “هذه المعاملة مهينة وغير مقبولة”، مطالبا وزير الخارجية بالتدخل لضمان المساواة في المعاملة.