زنقة 20 | متابعة
حذرت فعاليات مدنية بإقليم تنغير من أن تفشي مرض الحصبة في وسط الإقليم قد ينتشر إلى مدن وقرى أخرى، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الإقبال على تلقي اللقاح.
وفي هذا السياق قالت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والإشتراكية نزهة مقداد بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة إن “تقوم مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، بمجهودات كبيرة لمحاصرة داء الحصبة الذي انتشر بشكل مخيف على صعيد مجموعة من الدواوير، خاصة على مستوى دوار تمتتوشت التابع لجماعة أيت هاني، وجماعة أيت الفرسي وغيرها من الجماعات، حيث تم تسجيل حالات وفيات في صفوف الأطفال في وقت سابق”.
وأبرزت أنه “وما يزيد من ظاهرة انتشار هذا الداء المعدي، هو أن هناك عددا كبيرا من الأطفال لم يتلقوا جميع اللقاحات، وفق الجدول الوطني للتلقيح في الوقت المحدّد، لتزامن هذه المواعيد مع جائحة كورونا التي أوقفت جميع مناحي الحياة ببلادنا كما في باقي بلدان العالم”.
وكشفت أن عملية تدخل مصالح قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، والتي لا تزال مستمرة إلى حدود الآن أسفرت عن ارتياح كبير لدى الساكنة المتضررة، بالرغم من تراجع وتيرة التدخلات الطبية بشكل ملفت في الأيام الأخيرة، والتي تعزى إلى الإضرابات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة الصحية”.
وساءلت النائبة البرلمانية الوزير “عن التدابير التي ستتخذونها لاستدراك سلسلة اللقاحات الخاصة بالأطفال؟”.