زنقة 20 | الرباط
يترقب المغرب أن تشهد عملية “مرحبا 2024″، تدفقا قياسيا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ومنذ انطلاق العملية بداية الشهر الجاري، بدأت أعداد كبيرة من أفراد الجالية يلجون التراب الوطني قادمين من مختلف الدول الاوربية و ذلك لقضاء عيد الاضحى و عطلة الصيف مع العائلة.
و في هذا الصدد اتخذت السلطات المغربية، خطوات استباقية لتلبية هذا التدفق المتوقع عبر تعزيز البنية التحتية للموانئ الرئيسية، على رأسها ميناء طنجة المتوسط الذي يعتبر وجهة استقبال رئيسية للمغاربة المقيمين بالخارج.
وتعكس استعدادات المغرب وإسبانيا لتدفق المهاجرين المقيمين بالخارج خلال فترة هذه العملية، التزام البلدين بتسهيل الحركة الحرة للأفراد وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بينهما. فهذا التدفق المتوقع يشكل فرصة لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية والاقتصادية بين المغاربة المقيمين بالخارج وأوطانهم.
من جهة أخرى، تعول إسبانيا على عملية عبور مغاربة العالم من أجل إنعاش اقتصاد مدنها الجنوبية التي يمر عبرها أفراد الجالية.
و عبأت إسبانيا موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وألميريا وموتريل ومالقا، لتنفيذ إجراءات عمليات العبور، وهي المدن التي تستغل كل سنة هذه الفرصة لإنعاش اقتصادها خاصة كل ما يتعلق بالفنادق والطرق السيارة والمطاعم ومراكز الترفيه.