رغم ارتفاع الأسعار.. أسر مغربية معوزة تصر على اقتناء أضحية العيد لإدخال البهجة على أطفالها

زنقة 20 | الرباط

كشف استطلاع أجراه المركز المغربي للمواطنة مؤخرا ، حول رأي المغاربة بخصوص عيد الاضحى خلال هذه السنة، أن 61 % من المشاركين في الاستطلاع، أكدوا أنهم يقتنون أضحية العيد بدافع اجتماعي وليس ديني.

هذا الاستطلاع يبين ولو بصورة جزئية ، الفكر السائد في المجتمع المغربي، حيث أن العديد من الاسر و رغم عوزها و فقرها تصر على اقتناء الاضحية ليس بوازع ديني بل اجتماعي لتفادي نظرة الجار و إدخال البهجة على أطفالها.

ولعل الزائر للأسواق المنتشرة في جل المدن المغربية حاليا سيشهد حالة العزوف على اقتناء اضحية العيد و غياب مظاهر الاحتفال في الاحياء الشعبية خصوصا مقارنة مع السنوات الماضية.

و أرجع كثيرون هذا العزوف بالاساس على الارتفاع الصاروخي للأسعار ، والتي لم تعد في متناول الطبقة الفقيرة و حتى المتوسطة.

و يقول أحد الآباء لموقع Rue20 ، أنه سيقوم باقتناء الاضحية بالرغم من فقره وحاجته و ذلك لأن أبنائه لن يتحملوا رؤية أبناء الجيران يذبحون خروف العيد فيما هم يتفرجون.

و يضيف أن أجرته الهزيلة لا تساعده على اقتناء أضحية ممتازة وفق ما هو رائج في السوق، إلا أن المهم بالنسبة له أن يضحي و “يغلق أفواه الجيران” و يدخل السعادة و الفرح على أبنائه وزوجته.

هذا مشهد بسيط من واقع تعيشه العديد من الاسر المغربية ، التي أصبحت تجد صعوبة في اقتناء خروف العيد.

قد يعجبك ايضا
  1. Roche يقول

    عوض اللغط حاربوا الفقر
    بالتضامن
    والنيات يقرر توابها الرحمان الرحيم
    ومن رزقكم قال لكم لكم في اموالكم حق الساءل و المحرومين
    وسوف تحاسبون على اموالكم
    ومن لم يريد الذبح هدا اختياره بدون فلسفة التدخل في الشؤون الربانية

  2. Roche يقول

    هل ترضى ان تكون فقيرا
    وبارك يذبح وانت لابرك من الاستهثار بالاخرين
    اتركوا الناس تفرح
    سواء دينيا او لاجل ابناءها
    واتركوا الحكم لرب العالمين
    له الذبيحة
    هو من يقرر توابها

  3. Roche يقول

    هدا الوازع الديني فرض على الفقراء
    هل يعقل واحد يدبح
    ويحتفل هو وأبناءه
    والاخر ينظر وينتظر جاره ان يمن عليه بطرف لحم هو وأبناءه
    الوازع الديني من المفروض الكل يذبح
    او العكس الكل لا يذبح احتراما المشاعر جاره
    والواجب الديني يفرض التضامن
    لا الاستهزاء بمشاعر الفقراء
    نعلم انه سنة لمن استطاع إليه سبيلا
    و يجب ان تعلموا أن لكم في اموالكم حق الفقير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد