زنقة 20 ا أنس أكتاو
ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي ضرب عمارة سكنية في مدينة آنفرس البلجيكية، صباح الخميس، إلى 4 ضحايا، 3 منهم على الأقل مغاربة مقيمون في بلجيكا، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ جثة امرأة تبلغ من العمر 47 عاما.
ورجحت التقارير الصحافية البلجيكية أن تكون السيدة المنتشلة لمغربية هي “مينا” أم الطفلة “هدى” التي وجدت ميتة تحت الأنقاض مساء أمس والتي كانت تعاني من متلازمة “داون”، وتعيش مع أمها مينا.
وكانت الشرطة البلجيكية أبرزت أن فرق الإنقاذ تبحث عن 3 مفقودين، ذكرت التقارير أن واحدة منهم مغربية تدعى “مينا”.
وكانت خدمات الإسعاف بمدينة أنتويرب “آنفرس” البلجيكية، انتشلت جثة ثانية ميتة من تحت الأنقاض عند الساعة 17:15 من مساء الأمس بعد انفجار وقع صباح اليوم الخميس بحي هوبوكن، الذي يقطن فيه عدد واسع من البلجيكيين ذوي الأصول المغربية.
وعلم موقع زنقة 20، أن الضحية الأولى هو مغربي ينحدر من مدينة ميضار بالريف “محمد.ب”، 44 عاما، توفي بسبب الانفجار بعد عودته من عمله الليلي بإحدى المصانع.
وأبرزت التقارير البلجيكية، أن المبنى كان يحتوي على 4 طوابق قبل أن يدمر الانفجار الطابقين العلويين، ما تسبب في إغلاق الطريق أمام حركة المرور وتعطل في حركة “الترام”.
وصباح اليوم، زار الملك البلجيكي لويس فيليب مكان الانفجار، وقالت الصحافة البلجيكية، إن العاهل البلجيكي تحدث مع خدمات الطوارئ وحصل على شرح حول البحث عن الضحايا.
وأبرزت أن الملك فيليب، وصل برفقة عمدة المدينة بارت دي ويفر، والحاكم كاثي بيركس، ووزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن، إلى موقع الانفجار.
ولم يتضح للسلطات البلجيكية كيفية وقوع الانفجار، إلا أن أخبارا تحدثت عن تسرب للغاز، بيد أن شركة إدارة شبكة الغاز Fluvius، أكدت أن عدادات الغاز لا تزال سليمة، مما يعني أن الانفجار لم يحدث في مكان دخول خط الغاز إلى المبنى.