زنقة 20 ا أنس أكتاو
تحولت حديقة مولاي الحسن بالمحمدية، التي يرأسها هشام آيت منا المرشح لرئاسة الوداد البيضاوي، مجلسها الجماعي، إلى صحراء قاحلة، تنافت معها كل مظاهر الجمال والحياة التي كانت تعرف بها هذه الحديقة.
وجاء قرار عدم سقي مغروسات الحديقة، التي كانت قبل وقت قصير، محجا لساكنة “مدينة الزهور”، بدعوى “الامتثال لقرار السلطات بترشيد استعمال المياه في ظل أزمة الجفاف، الحديقة”.
وتساءل مهتمون بالشأن المحلي في المحمدية، عن الوقت الذي سيتفرغ رئيس مجلس جماعة المحمدية، للنظر في مشاكل مدينته، ومنها واقعة احتراق حديقة مولاي الحسن والبحث عن حل مستعجل لذلك.
واستغربوا من عدم اقتباسه على الأقل مما يجري في الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية في الشمال التي استبقت وضعية الجفاف ولجأت لاستعمال المياه العادمة المعالجة في سقي الغري والعشب الأخضر، في وقت يمضي كل وقته منشغلا بالسباق لرئاسة فريق الوداد البيضاوي، بعدما قضى على فريق المدينة وتركهه للمجهول.
واعتبروا أن التفرج والسكوت على احتراق حديقة مولاي الحسن، يسائل كل المعنيين، من سلطات ومنتخببن بمدينة المحمدية، ويتطلب التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة البيئية بكل الطرق الممكنة، والمحافظة على الفوائد التي توفرها هذه الحديقة لفائدة محيطها ولفائدة مدينة الزهور والرياضات الجميلة.