قالها المَلك. زعماء الأحزاب يفقدون أعصابهم ويرتكبون ‘مجازر’ سياسية في اختيار لوائح الشباب والنساء

زنقة 20 . الرباط

لم تمر سوى أيام على خطاب الملك الدي وصف حال الانتخابات بالبلاد بـ”القيامة” و هيجان الأحزاب بـ”فقدانهم لأعصابهم”، حتى تحقق ما سمعه المغاربة من فم الملك، لينطلق زعماء الأحزاب الى ارتكاب “مجازر” سياسية في انتقاء واختيار لوائح الشباب والنساء للانتخابات المقبلة.

وتناقل عشرات النشطاء بينهم أعضاء بشبيبات حزبية، على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات تشير الى اقدام زعماء أحزابهم على ارتكاب “مجاز” سياسية في اختيار لوائح الشباب والنساء، حيث شرعوا فعلاً كما قال الملك في خطاب العرش في “فقدان صوابهم”.

وكشف “حسن طارق” القيادي الاتحادي في تدوينة له، على أنه يعلم بزعماء أحزاب يقايضون تزكيات اللوائح الوطنية بملايين الدراهم “.

من جهته، سخر الباحث “عمر الشرقاوي” من الفوضى والفساد الدي انطلق داخل الأحزاب، لبيع التزكيات بالملايين، بتدوينة قال فيها “بغيت نأسس حزب ونبيع التزكيات”، في اشارة الى الصورة السيئة التي يُسوقها قادة الاحزاب عن العمل السياسي ومشاركة الشباب فيها.

وشرع “موالين الشكارة” في طرق أبواب زعماء الأحزاب بالعاصمة الرباط، حسب تعليقات عدد من النشطاء السياسيين بمواقع التواصل الاجتماعي لعرض أماول مقابل الحصول على تزكيات لهم أو لأبنائهم في اللائحة الوطنية، يُضيف الفيسبوكيون.