زنقة 20 | متابعة
تعيش مدينة القنيطرة، فوضى مستمرة لم يستطع أحد من المسؤولين وضع حد لها منذ مدة طويلة رغم النداءات و الدعوات المتكررة من المواطنين و الفعاليات المحلية.
شوارع عاصمة الغرب أصبحت تعج بالأزبال و قطعان من الحيوانات الضالة، من أبقار وأغنام وبغال وحمير وكلاب، وصارت مثل الأرياف تماما ، فيما مجلس الجماعة غارق في الصراعات بين الرئيس و نوابه و فرق المعارضة.
امتعاضُ وتذمر سكان القنيطرة من جحافل الحيوانات التي أصبحت تجوب شوارع مدينتهم، أصبح صداه يصل إلى مسؤولي المجلس الجماعي عن طريق شكايات رسمية من طرف جمعيات المجتمع المدني، تنبّه فيها إلى المخاطر التي تشكّلها الحيوانات الضالة على المواطنين.
وبالرغم من الشكايات المتكررة من انتشار الكلاب المسعورة التي اعتدت مرارا و تكرارا على عدد من المواطنين فلا حياة لمن تنادي حسب ما أكده أحد المواطنين القاطنين بحي بير الرامي لموقع Rue20.
أما النفايات وانتشار الباعة الجائلين فحدث ولا حرج بحسب ذات المواطن المتذمر من تعاقس مجلس المدينة في خدمة المواطنين.
وبحسب فعاليات محلية ، فإن القانون 113.14 المتعلق بالجماعات، يحمل الجماعة مسؤولية تدبير ظاهرة شرود الحيوانات.
وتُلزم المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات هذه الأخيرة باتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.