زنقة20ا أنس أكتاو
أكد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسبانية، أن المغرب بشكل عام بلد آمن للمسافرين، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد أي مناطق عالية الخطورة، لكنها نبهت إلى ضرورة تجنب تصوير أو الوصول إلى المناطق العسكرية والمناطق الصحراوية التي لا تحتوي إشارات طرقية.
وأوصت الوزارة المعنية، في تحديث جديد لها نشرته نهاية الأسبوع الماضي، مواطنيها السائحين في المغرب، بعدم السفر بشكل فردي ومحاولة التنقل مجموعات صغيرة في المناطق الريفية المعزولة، خاصة في الصحراء، حيث يُفضل السفر في أكثر من مركبة ذات دفع رباعي.
وأوضحت الوزارة الاسبانية أن سلسلة جبال الريف، تحتوي على ما وصفته بـ”خطر معين في نطاق يبلغ حوالي 50 كيلومترًا حول منطقة كتامة بسبب وجود أشخاص يحاولون بيع الحشيش بإصرار للسياح الأجانب”.
ودعت بأن يتم التنقل في هذه المنطقة في مجموعات وخلال النهار، مؤكدة أن باقي المناطق لا تشكل خطرًا على المسافرين.
ووجهت الوزارة الإسبانية سياحها “توخي الحذر في المدن الرئيسة والانتباه إلى السرقات الناجمة عن الإهمال أو السرقات بالعنف، من خلال استخدام الأسلحة البيضاء”.
ونبهت الوزارية الإسبانية، وفق قولها، إلى أنه نظرًا لموقعه المغرب الجغرافي، فإنه “يتعرض لخطر زلازل ما يجب معه أخذ التوصيات العامة للحماية في حالة حدوث زلزال مثل الابتعاد عن الجدران والنوافذ والزجاج والأشجار واللافتات وما شابه ذلك، ومحاولة الوقوف في المناطق المفتوحة أو تحت أثاث متين أو عتبة الباب، مع الحفاظ على الهدوء”.
ويعد الأمن هاجسا ومصدر قلق أساسي للمسافرين عند تنظيم خطط سفرهم، في عالم ينقسم إلى وجهات توفر ضمانات لزيارة خالية من المتاعب، وأخرى تعيش حالة من انعدام الأمان النزاعات المسلحة أو عدم الاستقرار السياسي التي يجب على السياح تقييمها قبل وصولهم.
ويأتي تحديث وزارة الخارجية الإسبانية توصياتها للسياح حول المغرب والذي تبدأ صلاحيته اليوم الإثنين 13 ماي 2024، في إطار عمل روتيني تقوم به البعثات الدبلوماسية لتوضيح بعض الإجراءات المتعلقة بالدول المراد زيارتها كونها تختلف عما يسري العمل في بلدان السياح الأصلية.