زنقة 20 ا الرباط
فتح القضاء الإسباني تحقيقا في موضوع الشكاية التي وضعتها الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، ضد المزارعين الإسبان الذين أتلفوا السلع التي كانت على متن شاحنات مغربية، قبل أيام.
ووفق مصادر نقابية، تتجه مصالح الشرطة الإسبانية إلى الإستماع إلى تنظيمات مهنية في إسبانيا، لتقديم إفاداتها بخصوص الشكاية الموضوعة ضد المرازعين الإسبان الذي تورطوا في عمليات تخريب الشاحنات المغربية.
وكانت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير” رفع شكاوى أمام المحاكم الإسبانية، بسبب تضاعف وتيرة الهجمات التي وصفتها بـ”العدائية”، في وسائل الإعلام وعلى أرض الواقع، من قبل المزارعين الإسبان، حيث اتخذت شكل عمليات تخريب لشاحنات نقل المنتجات المغربية المصدرة نحو الاتحاد الأوربي.
وأكدت “الباطرونا” الفلاحية، في بلاغ صادر عنها، أن الهجمات على الشاحنات المغربية الناقلة للمنتجات المصدرة إلى أوروبا اتخذت أبعادا مقلقة، موضحة أن هذه المنتجات الفلاحية يجري تصديرها في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب ودول الاتحاد الأوربي وتتميز بجودة عالية تستجيب بشكل دقيق وصارم للمعايير القانونية المطلوبة بالأسواق الأوروبية دون استثناء.
وقال رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، في تصريح لهسبريس، إن “الكونفدرالية عمدت إلى الاستعانة بخدمات مكتب محاماة في مواجهة المخربين من المزارعين الإسبان، الذين تظهر هوياتهم بشكل واضح ضمن مقاطع الفيديو، التي وثقت عمليات اعتراض شاحنات مغربية وإفراغها من السلع المصدرة، ثم إتلافها بشكل غير قانوني”.