زنقة20ا أنس أكتاو
علق رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز واجباته العامة “للتوقف والتفكير” بشأن ما إذا كان سيبقى في منصبه، بعد أن فتحت محكمة إسبانية تحقيقًا أوليًا مع زوجته.
وقال الرئيس الإسباني في بيان إنه بحاجة ماسة إلى اتخاذ قرار “ما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في قيادة الحكومة أو التخلي عن هذا الشرف”.
وقالت المحكمة إنها كانت ترد على مزاعم الفساد ضد بيجونيا غوميز زوجة بيدرو سانشيز.
وقال سانشيز إن زوجته ستدافع عن شرفها وستتعاون مع القضاء.
وتم رفع الشكوى ضد بيجونيا غوميز من قبل نشطاء مكافحة الفساد مانوس ليمبياس (الأيادي النظيفة)، الذين شاركوا في عدد من القضايا القضائية البارزة في السنوات الأخيرة ويقودها رجل مرتبط باليمين المتطرف.
وقال رئيس الوزراء الإسباني إنه سيتخذ قرارا يوم الاثنين 29 أبريل، بعد أن فكر فيما إذا كان البقاء في منصبه “على الرغم من الوحل” الذي يحاول اليمين واليمين المتطرف تحويل السياسة إليه، وفق تعبيره.