من أحداث مجلس الرباط إلى صفعة برلماني الإستقلال.. هل عادت مظاهر “البلطجة” إلى المشهد السياسي؟

زنقة 20 | الرباط

أعادت الصفعة التي تلقاها البرلماني الإستقلالي منصف الطوب خلال دورة المجلس الوطني لحزب الإستقلال من قبل عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، الحديث حول مظاهر “البلطجة” داخل المشهد السياسي المغربي و التي خفت في الآونة الأخيرة قبل أن تعاود الرجوع مرة أخرى.

قبل واقعة صفع البرلماني الإستقلالي ، شهد مجلس العاصمة الرباط أحداثا تبادل فيها الأعضاء اللكمات و شتى أنواع السب و الشتم لتصل الأمور إلى ردهات المحاكم.

و في العديد من المجالس الترابية تابع الحاضرون أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مظاهر العنف و الشغب و الإحتجاجات غير المألوفة و التي لا تمت للعمل السياسي بصلة.

متتبعون يرون أن مظاهر “البلطجة” في العديد من المؤسسات سواء الحزبية أو المنتخبة تعكس تردي الوعي السياسي و انحطاط العمل الحزبي وعدم الوعي بالمسؤولية الملقاة على مقترف هذا الفعل.

كما أن استمرار مثل هذه الأفعال حسب هؤلاء ، يبين بالملموس أن الفاعل السياسي لم يستوعب بعد الخطابات الملكية المتتالية و التي تدعو إلى ممارسة السياسة الفاعلة للوطن و المواطن و الابتعاد عن كل ما يمكن أن يسيئ لصورة السياسة بالمغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد