زنقة 20 ا تطوان | أنس أكتاو
تعيش الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة تطوان، على وقع اتهامات متبادلة بين أطرافها، تتمحور أساسا حول “احتكار” نواب لرئيس المجلس مصطفى الباكوري للملفات الكبرى التي تهم ساكنة الحمامة البيضاء.
وأبرز مصدر داخل أغلبية مجلس تطوان ، في حديثه مع موقع زنقة 20، أن نائبين للرئيس يستئثران بمعظم ملفات تسيير الشأن العام التطواني، دون الرجوع للأغلبية أو لممثلي الأحزاب المكونة للمجلس المنتخب.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا الاحتكار أدى إلى عودة شركة “غير مؤهلة” لتسيير قطاع النظافة لمدة 8 سنوات تم تفويضها من قبل جماعة تطوان دون التشاور مع الأغلبية والمعارضة، الأمر الذي سينعكس سلبا على القطاع وعلى الساكنة التطوانية، يضيف المصدر.
واعتبر المستشار الجماعي أن رئيس المجلس الجماعي يعد دائما بتطويق هذا الاحتكار لكن دون جدوى، مؤكدا أن المنتخبين أصبحوا مقصيين بشكل كلي من تسيير الشأن العام وتمثيل الساكنة في المؤتمرات والفعاليات المنظمة في المدينة.