زنقة 20 ا الرباط
تتجه غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش المكلفة بجرائم الأموال، إلى تحديد مصير رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب أحمد التويزي، يوم 9 فبراير القادم، والمتابع على خلفية تهم تتعلق بـ”تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك” بجماعة آيت أورير.
وشاءت الصدف أن يتم تحديد مصير القيادي بحزب البام أحمد التويزي يوم 9 فبراير، مع اليوم الذي ستنطلق فيه أشغال المؤتمر الوطني لانتخاب قيادة جديدة للحزب.
ويتساءل متتبعون للشأن السياسي عن إمكانية حضور التويزي للمؤتمر يوم 9 فبراير الذي سيعقد ببوزنيقة بعدما حدد القضاء جلسة محاكمته في نفس اليوم، أم أنه سيتخلف عن الحضور لجلسة المحاكمة التي يتابعها الرأي العام الوطني ضمن سلسلة المحاكمات التي انطلقت مع العديد من المسؤولين والمنتخبين؟.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش المكلفة بجرائم الأموال، قد أخرت الملف الذي يتابع فيه أحمد التويزي، الرئيس السابق لبلدية آيت أورير، وكذا موظف ومقاول، بتهمتي “تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك”، والذي حركته النيابة العامة المختصة بناء على شكاية للجمعية المغربية لحماية المال العام- الفرع الجهوي مراكش الجنوب، إلى جلسة ستعقد بتاريخ 09 فبراير المقبل.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش والمكلفة بجرائم الأموال، أصدر حكما تمهيديا، بإجراء خبرة تقنية على بعض الصفقات المنجزة من طرف بلدية آيت أورير في عهد رئيسها السابق أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب.
ويتابع التويزي إلى جانب متهمين آخرين ، هما موظف ومقاول، من أجل تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك، وذلك بناء على شكاية الفرع الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام.