الإتحاد الدستوري يؤيد الزيادة في ميزانية الدفاع ويثمن دور الجيش في صد الهجمات السيبرانية

زنقة 20 ا الرباط

أشاد الشاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، بزيادة الحكومة في الاعتمادات المالية المخصصة لقطاع إدارة الدفاع الوطني، التي تضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2024.

وقال الشاوي في تدخله أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، أمس الأربعاء : “إنها زيادة تستحق الدعم والتأييد، فهي زيادة عن جدارة واستحقاق، ولا يسعنا إلا دعمها وتزكيتها”.

وأشاد رئيس الفريق الدستوري بالأدوار الأمنية التي تضطلع بها القوات المسلحة الملكية في التصدي للحروب الإلكترونية وحماية الأمن السبراني الوطني من التحديات التكنولوجية المعقدة. وقال إن “هذه الحروب الناعمة والمكلفة تتطلب يقظة أمنية دائمة”، مضيفا: “وأمام هذه الأدوار والمخاطر المهددة لأنظمتنا فإننا ندعو إلى مضاعفة المخططات التي تساهم في الرفع من جاهزية واستعدادات قواتنا المسلحة.”

الشاوي توقف أيضا عند الأدوار الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية على مختلف الواجهات، وخاصة في تحصين الوحدة الترابية والمرابطة المستمرة على مدار الساعة على الحدود والتصدي للمناورات والتحرشات التي تصدر عن أعداء الوحدة الترابية، ومن يحركهم ويزودهم بكل الإمكانيات المادية والمعنوية بدلا من التركيز على التنمية والبناء وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية، التي تحتاج إلى تعاون مشترك وتكاتف الجهود وتعزيز التموقع الجيو اقتصادي والسياسي الذي يخدم مصالح شعوب المنطقة وتقدمها ورقيها.

وأشاد الشاوي بالمبادرات الملكية الحكيمة ومد يد التعاون والتعبير عن الأخوة الصادقة تجاه الجيران، الذين تسلط عليهم المتعجرفون والمغامرون بمصالح شعوبهم.

وفي إشارة إلى دور القوات المسلحة الملكية في الاستجابة للأزمات، أشاد شاوي بتدخلات القوات المسلحة خلال زلزال الحوز وجهودها في مكافحة كوفيد 19، مؤكدًا على أهمية الجاهزية والاستعداد في مواجهة المخاطر والتحديات.

كما أشار الشاوي في مداخلته إلى مشاركة القوات المسلحة الملكية في مهام حفظ السلم الدولي تحت إشراف الأمم المتحدة، مبرزا أن المغرب يحظى بشرف المشاركة في هذه المهام التي تنطوي على تحديات ومخاطر يواجهها الأفراد المشاركون في قوات القبعات الزرق عند تواجدهم في مناطق النزاعات المسلحة والمواجهات الدامية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد