زنقة 20 | الرباط
منذ الإعلان عن فوز الملف المغربي باستضافة مونديال 2030 مع إسبانيا و البرتغال، انطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، لطرح تخميناتهم حول شكل الملاعب التي سيحدثها المغرب لاستضافة البطولة العالمية.
إلا أن كثيرين تطرقوا إلى نقطة غاية في الأهمية ، وهي ضرورة إبراز المعمار المغربي و حضارة المملكة في مشاريع الملاعب التي سيتم بنائها أو إعادة تهيئتها في سياق التحضير لاستضافة المونديال.
و طرح العديد منهم عدة أفكار مرتبطة ببناء ملعب الدارالبيضاء الكبير المرشح بقوة لاستضافة نهائي المونديال 2030 ، على الطراز المعماري المغربي ، لتكون المملكة قد ضربت عصفورين بحجر واحد ، حققت حلم استضافة كأس العالم و أبرزت للعالم حضارتها و معمارها التقليدي الرائع.
ولعل كثيرين شاهدوا كيف استغلت قطر حدث تنظيم مونديال 2022 ، لإبراز تقاليدها و قامت بإنشاء ملعب على هيئة “خيمة” و آخر على شكل “القحفية” القطرية.
و يعتبر استضافة كأس العالم بالنسبة للعديد من الدول، فرصة لا تعوض لتسويق الحضارة و التقاليد و الثقافة التي يتميز بها البلد المستضيف ، وهو ما يساهم في إنعاش قطاع السياحة ويقوي صورة البلد على الصعيد العالمي أو ما يسمى بـ”القوة الناعمة”.