البحرية الملكية تُحبط محاولة هجرة 48 أفريقياً من شواطئ طنجة

زنقة20 . الاناضول

أحبطت البحرية المغربية، اليوم السبت، محاولة جماعية للهجرة غير الشرعية قامت بها مجموعة مكونة من 48 شخصا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بمدينة طنجة، شمالي البلاد.

وقال بيان صادر عن السلطات المحلية لمدينة طنجة، نشرته وكالة المغرب الرسمية، اليوم، إن “عناصر البحرية الملكية بالمغرب تمكنت، اليوم، من إحباط محاولة جماعية للهجرة السرية قامت بها مجموعة متكونة من 48 شخصا من دول إفريقيا جنوب الصحراء”.

وبحسب البيان فإن “هؤلاء المهاجرين انطلقوا في وقت مبكر من صباح اليوم بواسطة ستة زوارق مطاطية (قوارب) وأدوات للإبحار في محاولة للعبور إلى الضفة الأخرى (إسبانيا)، إلا أن يقظة عناصر المراقبة البحرية حالت دون تحقيق مبتغاهم، حيث تم توقيفهم دون أن يمس أحدهم بأذى”.

ويتواصل تدفق المهاجرين الأفارقة على الشواطئ الإسبانية بوتيرة متفاوتة، حيث تعلن السلطات الإسبانية والمغربية بشكل دوري عن محاولات تسلل يقوم بها مهاجرون أفارقة إلى السواحل الإسبانية بحرا أو عبر التسلل إلى مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما بين المغرب وإسبانيا .

وتمكنت السلطات المغربية من إحباط محاولة جماعية للهجرة قامت بها مجموعة تضم 21 شخصا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، الخميس الماضي، و22 مهاجرا غير شرعي في أبريل/ نيسان الماضي بسواحل مدينة طنجة.

وفي مارس/ آذار الماضي، أحبطت قوات الأمن المغربي محاولتين لأربعين أفريقياً حاولوا الإبحار نحو الأراضي الإسبانية انطلاقاً من سواحل مدينة طنجة.

وبحسب إحصائيات إسبانية سابقة، فقد حاول نحو 16 ألف مهاجر أفريقي غير نظامي التسلل واقتحام السياج الشائك المحيط بمدينة مليلية خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2014، بينما نجح أكثر من 3600 مهاجر أفريقي في التسلل إلى داخل مدينة مليلية خلال الفترة المذكورة عبر أكثر من أربعين محاولة اقتحام جماعي، بحسب الإحصائيات ذاتها.

وتوافد على المغرب خلال السنوات الأخيرة آلاف المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء، في طريقهم للعبور إلى دول أوروبا ولاسيما إسبانيا، غير أن عددا منهم يستقر في المغرب لتصبح الأراضي المغربية موطن استقرار لهم لا نقطة عبور فقط.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد