متخصصون : زلزال بـ7 درجات كان يمكن أن يسبب كارثة إنسانية بالمدن الكبرى المغربية لولا قوة البنيان وجودة البنية التحتية

زنقة 20. الدارالبيضاء

قوة الدرجة التي ضرب بها الزلزال بالمغرب، أثارت عدداً من المتخصصين في الحركات التكتونية بدول المتوسط، خاصة وأن قوة الزلزال كانت ستؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية في حال وقعت ببلد آخر ذو بنية تحتية ضعيفة.

تصريحات عدد من المتخصصين عبر القنوات الأجنبية كقناة الجزيرة القطرية، التي إستضافت عدداً من المتتخصصين من العالم العربي، الذي أكدوا بأن الزلزال كان بقوة هائلة، ولحسن الحظ كانت الخسائر البشرية لا تشبه نظيرها في بلدان آخر كتركيا مثلاً.

و حسب ذات المتخصصين، فإن الدمار الذي خلقه هذا الزلزال بالمغرب، أقل حدة بنسبة كبيرة، رغم قوته التي بلغت 7 درجات، وهذا راجع لقوة البنيان وجودة البنية التحتية، حيث لم تنهار سوى السور والمباني العتيقة والقديمة والتي كان أغلبها آيل للسقوط.

وفي حصيلة أولية، أفادت وزارة الداخلية، أنه إلى حدود الثانية من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي سجلت مساء أمس وحدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وأوضح الكاتب العام بالمديرية العامة للشؤون الداخلية، في لقاء صحفي، أن الهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريشتر، خلفت أيضا إصابة 153 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.

وأضاف أن الأضرار المادية شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، مشيرا إلى أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية تجندت بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، وسخرت كل الوسائل والإمكانيات من أجل التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار. ودعت وزارة الداخلية المواطنات والمواطنين إلى التحلي بالهدوء وتجنب الذعر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد