زنقة 20 . الرباط
في أحد أحياء العاصمة الرباط نصبت أمس الجمعة خيمة أمام منزل الكولونيل “هشام الملاس” لاستقبال المعزين الذين أتو لإلقاء النظرة الأخيرة على الضابط السامي الذي لقي حتفه على يد جندي بالجيش، بالحزام الأمني باقليم آسا الزاك بسلاحه الوظيفي،أول أمس الخميس، قبل أن ينتحر الجندي بنفس السلاح.
وحسب ما عاينه Rue20.Com بمنزل عائلة الكولونيل بالرباط سادت حالة حزن كبيرة بين أفراد أسرته الصغيرة وأقاربه وأصدقائه في انتظار التوصل بجثته اليوم السبت ودفنها بمقبرة الشهداء بالرباط.
كما تقاطر عناصر من الجيش والشرطة بالعاصمة الرباط على بيت الفقيد إثر سماعهم للخبر لتقديم التعازي.
أفراد من عائلة الكولونيل المقتول تحدثت لـRue20.Com عن حياته الخاصة حيث أوضحت أنه حديث الترقية إلى جانب زملاء آخرين له لقو حتفهم على يد الجندي الذي انتحر بواسطة السلاح الذي أنهى به حياة 3 أفراد من الجيش الذين نقلوا إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير قبل أن يتوجهوا إلى كل من الراشيدية و أوطاط الحاج وبنسليمان وهي المدن التي يتحدر منها الجنود الآخرين.
كما تحدثت ذات المصادر عن خلق الشاب “هشام” واعتبرت أنه كان يعامل جميع الناس بأخلاق حسنة وكان محبوباً عند معارفه وساكنة الحي الذي يقطنه والديه بالعاصمة الرباط.
وكان المسؤول العسكري المتوفي قد التحق بمنطقة اشتغاله بعدما كان يقضي عطلته بالعاصمة رفقة والديه، قبل أن يلقي مصرعه بالحزام الامني بضواحي مدينة “آسا الزاك”.
وعن أسباب الحادث أوردت عدة مصادر أن ردة فعل الجندي الذي أفرغ عشرات الرصاصات في صدور عناصر الجيش الآخرين كانت بعد رفض الكولونيل لتوقيع تصريح الإستفادة من إجازة للجندي المنتحر والذي كان حسب ذات المصادر من مشاكل أسرية أزمت حالته النفسية.