زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
بات نهر واد أم الربيع على مستوى جماعة آزمور مهددا بكارثة بيئية بسبب احتمال وقوع انهيار مفاجئ للقنطرة التاريخية التي تخلد الذكرى المئوية لتأسيسها على مستوى الجماعة والتي تعد شريان لها.
وتعيش القنطرة العتيقة لنهر أم الربيع الإهمال وبطء أشغال الإصلاح والترميم رغم تخصيص وزارة التجهيز مبلغ 8 مليار درهم منذ مدة، حيث تم الإكتفاء بوضع حواجز لمنع التنقل فوقها ووضع آلة “طراكس” فوقها.
وتشتكي ساكنة مدينة آزمور من الخطر الذي يهددهم ويهدد نهر واد أم الربيع بسبب تآكل القنطرة التي تفصل بين جماعتي سيدي علي بن حميدوش وآزمور بإقليم الجديد، وخطر إنهيارها في أي وقت بسبب عدم الإسراع في أشغال الصيانة التي تسير بسرعة السلحفاة لأسباب غير مفهومة.
وتطالب الساكنة بتسريع وتيرة الأشغال وإعلان عن الجهة التي تقوم بأعمال الصيانة والإصلاح لتحديد مسؤولية بطء الأشغال سواء المجلس الجماعي أو الوزارة الوصية على القطاع.