زنقة 20. الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة التي يرأسها ستواصل محاربة التضخم، وحتى التضخم المستورد؛ تماما مثل التضخم المتعلق بالمواد الغذائية، على الرغم من كون هذا الأخير مرحلي، ومرتبط إلى حد كبير بالعوامل المناخية مثل الجفاف وموسمية المنتجات الزراعية.
وأوضح أخنوش في تصريح لموقع MEDIAS24، على أن الحكومة عازمة على تنفيذ البرنامج الذي حظيت فيه بثقة المواطنين، مشيرا إلى أنها ستواصل العمل بنفس الزخم والوتيرة، وستظل محافظة على مسار سياستها المالية.
وقال رئيس الحكومة، أن “الحكومة ما تزال ملتزمة بأولوياتها: في عام 2023، قمنا بزيادة ميزانية الصحة بمقدار 4.5 مليار درهم، وميزانية التعليم بـ 5.5 مليار درهم. كما سيتم إطلاق برنامج لدعم السكن. وفي نهاية عام 2023، سنكون في الموعد مع ورش الحماية الاجتماعية “.
وأبرز رئيس الحكومة أن نوايا الحكومة، هي الإصرار على الدينامية الاقتصادية، مع متابعة الإصلاحات على وجه الخصوص في مجالات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم. مؤكدا أن “الحكومة تضع على رأس أولوياتها التشغيل، التشغيل، ثم التشغيل”.
من جانبه، توقع مسؤول حكومي تباطؤ معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة، مقارنة بشهري يناير وفبراير الماضيين. لافتا إلى أن المواد الخام التي كانت محركا للتضخم خلال العام الماضي، انخفضت أسعارها منذ ذلك الحين، على سبيل المثال سعر خام برنت الذي سجل يوم الثلاثاء الماضي 77.64 دولارا، مقابل 118.98 دولارا قبل عام. مؤكدا اقتناعه بحدوث انخفاض في التضخم.
ونبه المسؤول الحكومي المأذون ، إلى أنه ولمواجهة السياق التضخمي الحالي، تباشر الحكومة تنفيذ سياسة الانتعاش الاقتصادي وتنشيط النمو، المشروط بتوسيع هوامش المرونة الاقتصادية. وهو ما يعني جعل أهداف السياسة النقدية تنسجم وطموحات المملكة في إنعاش الاقتصاد.