الزومي: ورود 8 مارس صورة نمطية و فاتورة العنف ضد النساء باهضة

زنقة 20 ا الرباط

قالت خديجة الزومي النائب البرلمانية عن حزب الإستقلال ورئيسة منظمة المرأة الإستقلالية، “أن النساء أصبحت أعدادهن تتزايد في البرلمان وفي المجالس الترابية، وتضاعف في الدراسة ، وتتميز في الوظيفة، وتتألق في الحكومات، وتحضر بعدد يطول أو يتقلص بل وصلنا إلى وزيرة المالية”.

وأضافت الزومي عرض قدمته في اللقاء الدراسي الذي نظمه الفريق الإستقلالي بمجلس النواب بمناسبة عيد المرأة 8 مارس، أمس الأربعاء بمقر مجلس النواب، أن “حماية المرأة والنهوض بأوضاعها ليست شعارات تبدو في كل البرامج الانتخابية لدغدغة مشاعر المرأة، باعتبارها الناخب الأول وبكثافة وليست مزايدات سياسوية إنما هي قضية لا تخص النساء فقط، بل كل فئات المجتمع لأنها بكل بساطة قطب الرحى، وهذا لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال قوانين”.

وأكدت أن “القوانين ليست لوحدها تحمي النساء من العنف بل لا بد من استراتيجية لمناهضة العنف؛ بمعنى نحتاج إلى سياسة وقائية قبل أن نصل إلى الزجر والردع كما نحتاج إلى المواكبة بعده”.

وشددت الزومي على أن “العنف فاتورته باهضة للأسف تقتطع من كرامة النساء”.

واعتبرت المتحدثة أن “الحديث عن المرأة لا يحتمل المعارضة والأغلبية، فهي قضية جميع النساء وقضية مجتمع بكل مكوناته، فلا تنمية بدون نساء، ولا قصص نجاح بدون نساء ، فلابد من التوازن داخل المجتمع من أجل جبهة داخلية قادرة على رفع التحديات”.

وتابعت الزومي “أن جلالة الملك محمد السادس لطالما أنصف النساء المغربيات، ولا أدل على ذلك الالتفاتة الكريمة التي تفضل من خلالها جلالته باستقبال يليق لأمهات الأبطال المغاربة، بعد عودتهم من الإنجاز التاريخي بدولة قطر، فما هي إلا نقطة انتهاء الكلام”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد