زنقة 20 | الرباط
قال عبد اللطيف وهبي ، أن مهنة المحاماة تعيش وضعا سيئاً جداً.
و أضاف وهبي، خلال ندوة نظمها الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، أن مهنة المحاماة لا يمكن أن تكون الحل الوحيد لأزمة المتخرجين من كلية الحقوق.
و ذكر الوزير، أن 347 ألف طالب تتخرج سنوياً من كليات الحقوق ، منهم 34 ألف طالب يتجهون إلى المحاماة أو المهن القضائية الأخرى.
وهبي، اعتبر أن حجم وشكل وظيفة المحاماة يجب أن يوازي شكل الاقتصاد وحجمه وقوته ، و أي خلل حسب قوله سيؤدي إلى وجود عبئ على المحامين لا يستطيعون تحمله.
المسؤول الحكومي، قال أن ” أخطر شيئ يهدد ضمان شروط المحاكمة العادلة هو المحامي الفاسد لأن القاضي الفاسد يمكن التواجه معه لكن حينما يكون المحامي الفاسد لا يمكن مطلقا ان تكون هناك شروط المحاكمة العادلة”.
وهبي، ذكر أن هذا العام تسجل لمباراة المحامين 78 ألف مترشح ، واجتاز المباراة 48 ألف ، وعلق بالقول : “لا يمكن أن أقول لكم النقط كيف كانت لأنها مسألة سرية وتحز في النفس ولكن أتسائل هل دوري أن أدمر مهنة المحاماة من خلال اغراقها أو دوري أن أوظف أبناء المغاربة من خلال توظيف 15 ألف و اتباهى بذلك هل هذا هو الحل”.
وزير العدل، قال أن الوضع الاقتصادي بالمغرب لا يتحمل أن يتجاوز عدد المحامين بالمغرب أكثر من 16 أو 17 ألف محام.
وهبي ذكر أنه في مدينة الدارالبيضاء وحدها هناك أزيد من 900 محامياً ليس لهم مكاتب و يطلق عليهم SDF أي (بدون مأوى).