زنقة20ا مراكش
استنكرت فعاليات صحافية و إعلامية مهنية بمراكش منعها من تغطية الدورة الحادية عشر لمؤتمر “الحوارات الأطلسية” الدولي الذي تحتضنه مدينة مراكش من 14 إلى 16 دجنبر الجاري والمنظم من طرف مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
وحسب مصادر، فإن هذه النسخة الجديدة التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و سيشارك فيها حضوريا أزيد من 350 ضيفا من 60 جنسية حول موضوع “التعاون الدولي في عالم متحور : الفرص المتاحة في المحيط الأطلسي الموسع”.
ويتوقع مشاركة خمسة رؤساء دول وحكومات سابقين، من بينهم ثلاثة رؤساء سابقين من أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى رئيسي الوزراء السابقين ماتاتا بونيو مابون (جمهورية الكونغو الديمقراطية) وجان بيير رافاران (فرنسا) “ وسيشارك في الجلسات وزراء حاليون، مثل هيلينا كاريراس (وزارة الدفاع، البرتغال)، بالإضافة إلى عدد من وزراء الخارجية السابقين، معظمهم من الأعضاء المنتظمين في الحوارات الأطلسية: باولو بورتاس (البرتغال)، وعمرو موسى (مصر)، وآنا بالاسيو (إسبانيا)، وخورخي كاستانيدا (المكسيك)، وماريا يوجينيا بريزويلا دي أفيلا (السلفادور)، وهوبرت فيدرين (فرنسا).
وسينضم العديد من الدبلوماسيين رفيعي المستوى إلى المناقشات، مثل عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، وماجد عبد العزيز (مصر)، سفير جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، وكارلوس لوبيز (غينيا بيساو)، الأمين التنفيذي السابق للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
وأدانت الفعاليات المذكورة المنع الغير القانوني من طرف المنظمين قبل أن تحرمهم من تغطية الاجتماع دون غيرهم من الوفود الإعلامية المفرنسة المتوافدة من الرباط و الدارالبيضاء.
واستنكر المتحدثون ماوقع وتسألوا عما إذا كان الصحفييون الوافدون من الرباط و الدارالبيضاء حاصلون على بطائق من مجلس للصحافة آخر دون المجلس الوطني للصحافة الوصي عليهم بالمملكة المغربية.
وأكدت الفعاليات الصحافية و الإعلامية المهنية بمراكش على ضرورة احترام الصحفيين ومحاربة العنصرية والتمييز و الانتقائية وتمكينهم من القيام بعملهم بحرية بما يتفق مع كل القوانين والأعراف الوطنية و الدولية.