زنقة 20 . الرباط
تحول حزب “التقدم والاشتراكية” خلال فترة زمنية جد قصيرة لوجهة قصف عدد كبير من المغاربة خاصة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تدوينات وتغريدات تصفه بأقدح النعوت، على خلفية قانون تشغيل القاصرين.
فقد وصف أحد الاعلاميين حزب “علي يعتة” بحزب “التخلف والعبودية”، في تدوينة له، قائلاً : “بعد تمريره لقانون تشغيل الأطفال القاصرين يجب على حزب التقدم والاشتراكية أن يغير اسمه ليصبح حزب التخلف والعبودية”.
فيما اعتبر أحدهم أن “حزب التقدم والاشتراكية” فَقَد كل انتماء له لليسار، ولم يعد سوى “مُلحقة لحزب “العدالة والتنمية”، لترديد كلمة “أمييين” على كل ما يأتي من الحزب الاسلامي.
من جهة أخرى، وجه باحثون أكاديميون انتقادات حادة للحزب وأمينه العام “نبيل بنعبد الله”، حيث وصف الباحث “عمر الشرقاوي” تقنين “تشغيل القاصرات” بـ”تقنين للعبودية”. وقال “الشرقاوي” في تدوينة له : “تقنين تشغيل القاصرات تبيض للاستغلال الجنسي والبدني وتقنين حديث للرق والعبودية”.
وأضاف “الشرقاوي” : ”
قبول قانون تشغيل القاصرات ولو باذن من اولاياءهم من طرف وزير حزب شيوعي كارثة مصيبة”.