زنقة 20 ا الرباط
في تطور مقلق، تشهد بلادنا موجة من الترويج لمنتجات التبغ البديلة، وعلى رأسها السجائر التي تعتمد على تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه.
وفي هذا السياق وجه فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حول “ارتفاع موجة الترويج لمنتجات التبغ البديلة في الفضاءات العامة من قبل بعض الشركات”.
وكشف الفريق أن ” بعض الشركات شرعت في استهداف المستهلكين المغاربة، خصوصاً فئة الشباب، من خلال حملات دعائية مكثفة تستغل الفضاءات العامة مثل المحلات التجارية الكبرى والمراكز الشبابية”.
وأوضح أن “هذه الشركات تسوّق منتجاتها كبديل عصري وآمن نسبياً للسجائر التقليدية، مع تقديم نفسها كحل بديل عن ضرر التدخين التقليدي لتلبية رغبات المدخنين، غير أن هذا الترويج المكثف يأتي مصحوباً بمخاطر حقيقية، حيث أكدت العديد من الدراسات العلمية على وجود تأثيرات صحية محتملة، خاصة بالنسبة للشباب الذين يعتبرون الفئة الأكثر تأثراً بالإعلانات الجذابة والمغرية”.
وأبرز الفريق النيابي أنه “رغم الادعاءات المتكررة بأن هذه البدائل أقل ضرراً من التبغ التقليدي، إلا أن الأبحاث لم تستطع تأكيد ذلك بشكل قاطع حتى الآن، ليبقى التساؤل مطروحاً حول مدى تأثير هذه المنتجات على الصحة العامة، خصوصاً مع تزايد شعبيتها بين الشباب الذين ينجذبون إلى الصور الإعلانية التي تصورها كخيار آمن وأقل خطورة”.
ما يحز في النفس هو انتشار هذه الظاهرة داخل المؤسسات التعليمية يتم استعمالها داخل المراحيض ، و حتى الحملات لا تجدي نفعا امام تراخي أولياء الأمور