الجزولي: الظرفية الإقتصادية لا ترحم وإصلاح سياسة الإستثمار أصبح ضرورة
زنقة 20 ا الرباط
قال محسن الجزولي الوزير المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن “المغرب في لحظة تاريخية تتطلب منا جميعا المزيد من الجهود والإنسجام والإلتقائية من أجل تنزيل النموذج التنموي الجديد والتأكيد بشكل حاسم على مكانة المغرب كوجهة مفضلة للإستثمارات وكقوة إقتصادية على المستوى الإقليمي”.
وأضاف الجزولي في جلسة عمومية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، خصصت للدراسة والتصويت على مشاريع النصوص التشريعية الجاهزة، أن القيام بإصلاح سياسة الدولة في مجال الإستثمار أصبح ضرورة ملحة من أجل ملائمتها مع التحولات المؤسساتية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية والتكنولوجية العميقة على الصعيدين الوطني والدولي، وهذا ما يجسده بالضبط مايجسده الميثاق الجديد بللإستثمار”.
وأكد الجزولي، أن الظرفية الإقتصادية الراهنة لترحم فقد تسببت جاحة كورونا والتوترات الجيو سياسية التي يعرفها العالم بالإضافة غلى التغييرات المنخاية في نقص الإنتاج وارتفاع التضخم في العالم ككل، مشيرا إلى أنه مقابل التحديات التي نواجهها توجد فرص متعددة جديدة يمكن إستغلالها وتوظيفها في تموقع جديد لسلاسل الإنتاج نظرا للمؤهلات الجوسترايجية المهمة للمملكة”.
وأبرز أن الحكومة تلتزم بالقيام بعدة إصلاحات لتحسين مقومات مناخ الأعمال، ومن بينها الولوج إلى عقار منتج وطاقات بديلة والتمويل اللازم لجعل مناخ الأعمال رافعة حقيقية للتنافسية.
وبالموازاة مع إعداد نص الميثاق الجديد للاستثمار ونصوصه التطبيقية، يضيف الوزير، انكبت الحكومة، من خلال عقد أربع اجتماعات بين وزارية، على اتخاذ إجراءات عملية، تماشيا مع التعليمات الملكية السامية لضمان تنزيل الميثاق، لافتا إلى تحديد المحاور ذات الأولوية، ومنها على الخصوص تبسيط المساطر الإدارية، والتفعيل الكامل لميثاق اللاتمركز الإداري، وتسهيل الولوج إلى العقار.