زنقة 20 | متابعة
طالب الشاب الصحراوي محمود زيدان والذي ينحدر من مخيمات تندوف الجزائرية بالتحقيق في الإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قيادة البوليساريو بالرابوني جنوبي الجزائر.
ودعا محمود زيدان، وهو أحد ضحايا التعذيب بجبهة البوليساريو، الضمائر الحية وكل دعاة حقوق الإنسان إلى مساعدة الأهالي والأسر التي تعتقلها ميليشيات البوليساريو بمخيمات تندوف.
وفي معرض كلمته تحدث محمود زيدان، خلال الدورة 15 لمجلس حقوق بجنيف، عن أوجه الإحتقان الذي تشهدها مخيمات تندوف بسبب الآلة القمعية التي تمارسها البوليساريو على المعارضين والنشطاء وتباركها الجزائر.
وأشار المتحدث ذاته، والذي سبق أن تعرض للإعتقال التعسفي بسجن الذهيبية الرهيب، إلى أن الوضع الحقوقي جد متدني بمخيمات بتندوف ويدق ناقوس الخطر، بسبب الطوق الأمني المفروض من قادة البوليساريو والتعتيم المضروب على المدونين والصحفيين الذي يحاولون إيصال حقيقة الوضع الإجتماعي السيء بمخيات تندوف إلى احرار العالم.
محمود زيدان أكد أمام الحاضرين بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والمضايقات والتشهير تمارس منذ سنوات على الأحرار الرافضين للعيش بمخيمات تندوف تحت رحمة ميليشيات تتحكم فيها سلطات الجزائر.