زنقة20| سلا
يعيش المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا على وقع غياب طبيب الإنعاش والتخدير لأزيد من أسبوعين، في الوقت الذي تسبب فيه هذا الوضع في توقيف جميع العمليات الجراحية والتدخلات العلاجية التي تستوجب حضور أخصائي في التخدير.
في هذا السياق، أفادت مصادر طبية ان عددا من العمليات تعرف تأخرت في إجرائها، فيما تبحث إدارة المستشفى عن مخرج لها لهذه الأزمة.
هذا، وبقي الحال على ما هو عليه لحوالي أسبوعين، ينتظر خلالها المرضى إجراء العمليات التي يستدعيها وضعهم الصحي، ويكابدون مختلف الآلام التي تجعلهم أحيانا يقضون ليالي بيضاء في انتظار إيجاد طبيب اختصاصي في التخدير.
يذكر أن ممرضي المستشفى نظموا الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية على الظروف المزرية التي يعيشها المستشفى المذكور.