حامي الدين: ‘الدعوة لتقنين الكِيف مُحاولة لتحصين تُجار المخدرات’

زنقة 20 . الرباط

هاجم “عبد العلي حامي الدين” القيادي بحزب “العدالة والتنمية” الدعوة التي أطلقها حزب “الأصالة والمعاصرة” الى تدارس تقنين زراعة الكيف.

ووصف “حامي الدين” في مقال رأي له، الدعاوي الىتقنين الكيف بـ”محاولات تحصين تجار المخدرات من المتابعة القضائية”.

و اتهم “حامي الدين” بشكل ضمني قيادات حزب “الأصالة والمعاصرة” بالوقوف وراء ما أسماه “استعمال أدوات جديدة للنصب على الدولة من جهة وعلى المواطنين من جهة ثانية”، مضيفاً، أن “هذا النصب بلغ ذروته بإدعاء إمكانية تثمين منتجات الكيف في المجالات الطبية والصحية والمعمارية والصناعية، تحت ذريعة  أن من شأن هذا التقنين رد الاعتبار لمناطق “الريف” وجبر ضرر ساكنتها التي عانت من الاضطهاد والإقصاء”.

وعكس المطالب التي دعت اىل استعمال نبتة “الكيف” في الأغراض الطبية، اعتبر “حامي الدين” أن هناك “عملية نصب واحتيال، لأن تكلفة الاستثمار في هذا المجال مقارنة مع توفر هذه المنتجات بأسعار ضئيلة دون الحاجة إلى المرور عبر نبتة الكيف”.

و وجه “حامي الدين” اتهاماً لخصومه السياسيين، أن تحويل هذه النبتة لصناعة المخدرات، يستفيد منها بدرجة أولى تجار المخدرات ومن يستفيد من أموالهم من السياسيين الفاسدين، مضيفاً أن المطالبة “بنزع الطابع الجرمي، عن استهلاك المخدرات بزعم محدودية المقاربة الزجرية، لا يمكن إلا أن يساهم في المزيد من انتشار المخدرات وتدمير الرأسمال البشري للمغرب”.