زنقة 20 ا الرباط
ورط أعضاء ديوان وزير الثقافة والشباب والتواصل وزيرهم المهدي بنسعيد في قضية كتاب “مذكرات مثلية”، بعد الضجة الواسعة بسبب برمجة حفل توقيعه وعرضه، داخل المعرض الدولي للكتاب، المزمع افتتاحه اليوم في حفل “عشاء افتتاحي” وصف بالباذخ بموقع شالة الأثري بالرباط.
وفي محاولة للتخفيف من تداعيات الضجة والإنتقادات الحادة التي طالت وزير الثقافة بسبب سماحه بعرض وتنظيم حفل توقيع لكتاب “مذكرات مثلية”، الذي وصف منتقدوه بأنه يطبع مع الشذوذ الجنسي والمثلية في المغرب، عمد أعضاء ديوان الوزير على تسريب “خبر غامض” حول منع الكتاب، جاء فيه، ” أن مصدر من قطاع الثقافي قال في رد على هذا الملصق “مذكرات مثلية”، بأن المعطيات المتداولة غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، وأضاف المصدر، أن هذا الكتاب، غير مسجل بلوائح المعرض الدولي للنشر والكتاب وغير مصرح به سلفا من لدن دار نشره، كما تم سحب جميع نسخه وجرت محاولة إدخاله بطريقة سرية في مخالفة لقوانين معرض الكتاب”.
والمضحك في” رواية” أعضاء ديوان الوزير بنسعيد، أنه جاء فيها،” أنه تم سحب جميع نسخ الكتاب وجرت محاولة إدخاله بطريقة سرية مخالفة لقوانين معرض الكتاب”، وذلك لتغطية على فضيحة تواجد الكتاب.، بالمقابل لم يتجرأ الوزير وديوانه على إصدار بلاغ رسمي يحدد هل فعلا تم منع الكتاب أو تم كشف محاولة إدخاله سرا للمعرض”.
ويبدو أن من صاغ هذا الخبر الغامض من ديوان الوزير عوض أن يخفف من أزمة الوزير زاد الطينة بلة حين كتب أنه “جرت محاولة إدخاله بطريقة سرية في مخالفة لقوانين وأعراض معرض الكتاب، علما ان جميع دور النشر تضع لوائح الكتب المعروضة لدى الوزارة وتوجد لجنة مخصصة لذلك، وكاتبة المؤلف قامت بنفسها على صفحتها بالفايسبوك بنشر دعاية قبل انطلاق المعرض تؤكد تحضيرها لتوقيع كتاب “مذكرات مثلية”.