‘مزوار’ يلتقي بـ’كيري’ ووزراء خارجية الأرجنتين، إسبانيا، مصر، تركيا، الشيلي والأردن لحشد الدعم ضد ‘كيمون’

زنقة 20. الرباط

خيمت الأزمة مع الأمين العام للأمم المتحدة ‘بان كي مون’ على كواليس عمل الدبلوماسية المغربية في القمة حول الحد من استعمال الأسلحة النووية بواشنطن التي مثل فيها الأمير ‘مولاي رشيد’ الملك محمد السادس بواشنطن.

ونقلت مصادر من واشنطن وزير الخارجية ‘صلاح الدين مزوار’ عقد أمس الجمعة سلسلة لقاءات مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة في هذه القمة.

وتباحث ‘مزوار’ مع وزير الخارجية الأمريكي ‘جون كيري’ حيث تطرق الطرفان إلى التطورات الأخيرة للازمة بين المغرب والآمين العام للأمم المتحدة ، وشرح مزوار لنظيره الأمريكي تفاصيل الموقف المغربي من انزلاقات الأمين العام و التي أدت إلى تسريب رسالة من بان كي مون موجهة إلى الملك محمد السادس من لدن الأمانة العامة في خرق سافر للأعراف الدبلوماسية ، إضافة إلى موقف المغرب التابث في ما يخص التعاون مع مجلس الأمن في الدفع إيجابا باتجاه المسار الأممي من اجل التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه استنادا إلى مقترح الحكم الذاتي.

كما تباحث الطرفان، الحرص على إنجاح مهمة المكون العسكري للمينورسو، و استعداد المغرب للانخراط في حوار مسؤول وشامل وبناء بخصوص موضوع الأزمة التي تسببت فيها التصريحات الخطيرة والأفعال غير المقبولة الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة.

السيناريو ذاته، أي تطورات الأزمة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة كان حاضرا في مباحثات مزوار مع وزيرة خارجية الأرجنتين التي شغلت سابقا منصب مديرة ديوان الأمين العام للأمم المتحدة “سوزان مالكورا” ،ووزراء خارجية مصر والشيلي وإسبانيا والأردن وتركيا .

وأبدى وزراء خارجية الدول المذكورة حسبما نقل عن ‘مزوار’ ‘تفهمهم لموقف المغرب من التطورات الأخيرة التي تسبب فيها الأمين العام وأهمية التفاعل المغربي مع أعضاء مجلس الأمن لإيجاد حل لهذه الأزمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد