زنقة 20. طنجة
شدد البرلماني، لحسن السعدي، أن حكومة عزيز أخنوش، حققت مجموعة من المنجزات، رغم الظرفية الصعبة التي تتسم بها المرحلة، مشيرا الى أن المغاربة يثقون في الملك وفي الحكومة.
وأشار في تدوينة له، أن حكومة عزيز أخنوش، واجهت منذ تنصيبها مجموعة من الصعوبات، وفي ظلها حققت إنجازات، وقال: “… رغم كل الظروف الصعبة التي واجهت هذه الحكومة، التي ورثت التدبير الكارثي لعشر سنوات الأخيرة، وورثت نسب العجز الكارثية التي خلفتها الحكومة السابقة، وتداعيات جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي وتأثر النشاط السياحي، وارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية وارتفاع تكاليف النقل الدولي، والجفاف وقلة التساقطات وما لها من انعكاسات سلبية على الموسم الفلاحي، وارتفاع أسعار البترول وتداعيات التوثرات في بعض مناطق المعمور على الاقتصاد العالمي، فقد حقتت الكثير من الانجازات”.
واسترسل: “حكومة السيد عزيز أخنوش، رغم كل العقبات التي واجهتها، لم تلجأ للتباكي بل حافظت على نبرة الأمل والعمل، ويطل علينا الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة كل خميس مبشرا بمنجزات جديدة ومشاريع واعدة، من قبيل إدماج 11 مليون مغربي في منظومة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برنامج “أوراش” لتشغيل 250.000 مغربية ومغربي، وإعداد برنامج “الفرصة” لتمكين الشباب من قروض شرف لتمويل مشاريع ذاتية، وإطلاق إصلاح حقيقي وشجاع في قطاعي التعليم والصحة وفتح الحوار الاجتماعي مع النقابات لانجاح هاذين الورشين”.
وتابع: “… إضافة إلى كل هذا تم إدماج الأمازيغية في قطاع العدل وإحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإطلاق برنامج استعجالي لإنقاذ قطاع السياحة بأكثر من ملياري درهم، وإطلاق حوار وطني بنفس تشاركي من أجل تسريع وثيرة التلقيح ضمانا لعودة عجلة الاقتصاد للدوران وتفادي انتكاسة اقتصادية”.
وخلص لحسن السعدي أن “هذا كله، تم في ظرف أسابيع عدة خلافا لما كان يحدث في السابق من تضييع للزمن التنموي. فالحكومات السابقة كانت تتعثر أشهرا لتعد برنامجها وتمرر أول قانون للمالية وتتفق على ميثاق للأغلبية”.