الأبناك ترفض تمويل برنامج ملكي لدعم المقاولين الشباب
زنقة 20 | الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، رفض البنوك لعدد من طلبات التمويل المقدمة في إطار برنامج “انطلاقة”.
و قال السكوري خلال جلسة الأسئلة الشفهية، بمجلس النواب أنه تم عقد اجتماع بقيادة وزارة المالية و الصندوق المركزي للضمان و الابناك المعنية، لمعرفة سبب رفض هذه الطلبات.
الوزير عدد مجموعة من أسباب الرفض من بينها عدم هيكلة الملفات ، وغياب عرض حكومي قوي في مجال مواكبة حاملي المشاريع لصياغة ملفاتهم.
و أشار إلى وجود برنامج فرصة الذي رصدت له الحكومة 1.25 مليار، لتقوية عروض المقاولين الشباب.
و أوضح أن المقاولات الناشئة تحتاج في بداية مشوارها إلى تمويل أمور غير ملموسة.
وكان والي بنك المغرب ، قد كشف أن نسبة رفض طلبات التمويل المقدمة لدى البنوك في إطار برنامج “انطلاقة” بلغت أكثر من الثلث.
ويسعى البرنامج الملكي “انطلاقة” الذي أطلق سنة 2019 إلى مواكبة وتمويل المقاولات الصغرى وحاملي المشاريع، لكن المشروع واجه عدداً من المشاكل، من بينها نسبة رفض طلبات التمويل.
نفس الملاحظة سبق ان قام بها والي بنك المغرب، الابناك لا تساهم كفاية من أجل إنجاح المشروع الملكي لإنعاش المقاولة الصغرى و التشغيل الذاتي. رغم ما تتوفر عليه من إمكانيات ذاتية أو وداءع أو التسهيلات التي منحت لها من طرف بنك المغرب لاستعمال احتياطي المخاطر.
دون الحديث عن نسب الفاءدة المرتفعة جدا المطبقة على قروض العقار والتي تتجاوز بكثيييييير ما هو معمول به في فرنسا مثلا حيث ان نسب فاءدة قروض السكن لا تتجاوز في أقصاها 1,75%
كما يساعد كثيرا عل تنشيط الدورة الإقتصادية
على هذه الابناك و ايضا شركات التأمين ،و ايضا على وزارة الأوقاف بما لديها من أموال الأوقاف ات تساهم بشكل واضح و صريح في تنمية البلاد تفعيلا للإرادة الملكية السامية
فعلا سبق قوالب بنك المغرب ان أشار بكل بوضوح إلى نفس الموقف طرف الابناك ،تلك الابناك التي تتوفر على امكانيات ذاتية كبيرة و وداءع المغاربة بالخارج بالإضافة إلى التسهيلات الكبيرة و المرونة التي منحها اياها بنك المغرب بخصوص كيفية استعمال الاحتياطات و مع ذلك تترد في الاستجابة بكل التزام لإنجاح المشروع الملكي لإنعاش المقاولة الصغرى و التشغيل الذاتي. هذا دون الحديث عن نسب الفاءدة المرتفعة جدا المطبقة على قروض العقار والتي تتجاوز بحوالي 4 إلى 5%ما هو معمول به في فرنسا مثلا و هذا غير مقبول على الإطلاق اذا اردنا تقوية الدورة الإقتصادية ببلادنا ،على الابناك أن تساهم