وشدد الجيش الملكي، في بلاغه “على تشبثه بتطبيق القانون وخوض مباراة الرجاء الرياضي في وقتها المحدد أو اعتباره منتصرا بهدفين دون مقابل، وفق ما ينص عليه قانون المسابقة”.
مضيفا:”ويٶكد النادي العسكري على كون حالات الإصابة بكوفيد لا تعتبر قوة قاهرة كما اعتبرته العصبة الاحترافية في بلاغها، بعدما سبق لها أن طالبت بضرورة خوض المباريات في موعدها “في حال تعذر على أي فريق إجراء مباراة بسبب عدم توفره على الحد الأدنى لعدد اللاعبين، أو لم يتمكن من الحضور إلى مكان إجراء المباراة بسبب قيود التنقل أو أسباب أخرى مرتبطة بداء ‘كوفيد-19’، فإن الفريق يعتبر منهزما في هذه المباراة بنتيجة 2-0، باستثناء الحالات الأخرى المتعلقة بالقوة القاهرة، وغير المرتبطة بداء ‘كوفيد-19”.
نادي الجيش الملكي أبدى استغرابه لتأجيل المباراة “رغم توفر الفرق على 60 لاعبا بين الفريق الأول وفريق الأمل، وفق ما تنص عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”، وزاد: “يسمح للأندية تأهيل 30 لاعبا من فئة الكبار، دون التقيد بعامل السن، وفي ما يتعلق بورقة تأهيل فئة الأمل، فالأندية مسموح لها تسجيل 30 لاعبا كحد أقصى، مع احترام الحدود العمرية لهذه الفئة، بالإضافة للاعبين من مواليد 1999، المسجلين ببطولة الأمل للموسم الرياضي 2019/2020، الذين سيكونون مؤهلين بصفة استثنائية خلال موسم 2020/2021… وأكدت المراسلة ذاتها: “على الفرق المشاركة في المنافستين سالفتي الذكر، تقديم على الأقل 11 لاعبا جاهزا، ضمنهم حارس مرمى و4 بدلاء للمشاركة في المباراة، بغض النظر عن اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد”.
النادي العسكري ختم بلاغه بالتأكيد على تشبثه بخوض المباراة في وقتها المحدد سلفا أو اعتباره منتصرا بهدفين دون مقابل لعدم وجود القوة القاهرة، حسبه، داعيا العصبة الاحترافية إلى تطبيق القانون.
يشار إلى أن العصبة الاحترافية لكرة القدم كانت ربطت تأجيل مباراة الجيش ضد الرجاء بعدم تمكن فعاليات الرجاء، من لاعبين وأطر تقنية وإدارية وطبية وغيرها من مغادرة الحجر الصحي، الذي أدلخلت إليه بفعل إصابة عدد من لاعبيها بكورونا.