زنقة 20. الرباط
هاجم ‘أحمد الريسوني’ زعيم الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية’ سابقاً ومنظرها الحالي، طلبة مادة الفلسفة واصفاً تدريسها بـ’نشر الإلحاد واللادينية’
وأضاف ‘الريسوني’ في حوار له مع صحيفة سلفية، أن المشروع الاعلامي لـ’إلياس العماري’ هو ‘خطيئة’.
و وصف ‘الريسوني’ مجموعة ‘آخر ساعة’ لالياس العماري بالمشروع الفاشل، معتبراً اياه ‘مشروع جاء للتشويش فقط’.
وهاجم ‘الريسوني’ العاملين في المشروع بالقول: “العمل فيه وعلى منهجه خطأ إن لم نقل خطيئة”.
الإنسان عدو ما يجهل، ولأن الريسوني لا علم له بالفلسفة فهو يعاديها، والعقلانية هي ما يعتبره هو إلحادا ولادينية، وربما يعاديها لأنها تكشف بالعقل والمنطق زيف خزعبلاته وخرافاته التي يقتات منها. ثم إن الإلحاد واللادينية ليسا جريمة، وإنما موقف وجودي يتأسس على العقل والمنطق والنقد خلاف الإيمان الذي يتأسس على العاطفة والتسليم الأعمى بما يقال. لن تجد ملحدا واحدا جاهلا لا يقرأ ولا يبحث ويتساءل، ولكنك بالتأكيد ستجد الكثير من المؤمنين الجهلة الذي لا ينعمون بنعمة العقل والتساؤل والبحث. فليكتب الريسوني عن الفلاسفة ولينتقدهم بالعقل والمنطق وليقنعنا بزيف تصوراتهم!