زنقة 20. سيدي سليمان
قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الخميس، من مدينة سيدي يحيى الغرب بإقليم سيدي سليمان، إن “الحزب قدم رجالات ذات أيادي نظيفة، ولها تجارب وكفاءات لتوفير مناصب الشغل والنهوض بالأوضاع الاجتماعية”.
وأشار أخنوش، في جولة تواصلية بجهة الرباط سلا القنيطرة، إلى أن “من المفارقات الكبيرة، بخصوص مدينة سيدي يحيى الغرب، أنك تجد على بعد كيلومترات قليلة منطقة صناعية تتوفر على مشاريع ومعامل مهمة من صنف 5 نجوم، وعندما تلج المدينة تجدها مصنفة نجمة واحدة”، معبراً عن استغرابه من هذا الفرق الشاسع الذي لا يمثل طموحات وآفاق الساكنة.
وخاطب رئيس ’الأحرار’، ساكنة مدينة سيدي يحيى الغرب، بقوله: “هل تريدون الإبقاء على نمط الحياة اليومية، والتسيير الذي دام أزيد من 30 سنة أم تتطلعون إلى آفاق جديدة؟.
وأكد زعيم ’الحمامة’، أن “الحل لتغيير وضع هذه المدينة وفتح آفاق جديدة هو التصويت بكثافة يوم 8 شتنبر”، مشيراً إلى أن “المغاربة أينما التقينا بهم يرددون عبارة ’حنا عيينا وبغينا البديل’، والبديل حسب أخنوش هو الكفاءات التي قدمها حزبه لخوض غمار الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية.
ووصف عزيز أخنوش، أنوار صبري، مرشح حزب ’الحمامة’ بسيدي سليمان، بأنه من نوعية المرشحين الذين ينهجون سياسة القرب من المواطنين، ناهيك عن كونه مقاولا يملك من التجربة الشيء الكثير، سواء في عالم الاقتصاد أو التواصل، معتبرا تزكيته من طرف الحزب فرصة للمواطنين بسيدي سليمان، لدعم الأيادي النظيفة التي تتوفر على الكفاءة والتجربة والرغبة في الرقي بالإقليم.