زنقة 20 | محمد المفرك
أصبح من اللاّفت جداً للنظر بمراكش الانتشار المُهول للمختلين عقليا المتخلى عنهم وذلك في مختلف شوارع وأزقة والأماكن العمومية بأرجاء المدينة الحمراء إذ لا يكاد يخلو مكان من ظهور مختلين عقليا جدد ليسوا مألوفين لدى الساكنة.
وتتساءل فعاليات جمعوية عن الجهات الخفية التي تقف وراء إغراق المدينة تزامنا مع جائحة كورنا بهؤلاء الذين إما تخلت عنهم أسرهم أو مستشفيات الأمراض العقلية أو أنهم جاؤوا من مدن أخرى إلى المدينة الحمراء الغارقة أصلاً في عرمرمٍ من المتشردين.
هذا وتشهد تجزئة الفضل بمقاطعة جيليز و ساحة جامع الفنا بمقاطعة المدينة مراكش مضايقة المختلين للمواطنين بالشارع العام كلما ازدادت نوباتهم الحادة جراء قلة العناية والمتابعة الصحية المركزة.
وطالبت الفعاليات المذكورة من المصالح المعنية اتخاذ التدابير اللاّزمة لمواجهة انتشار المختلين عقليا والمتشردين نظرا للتنامي المستمر لهذه الظاهرة المؤرقة التي تظل وصمة عار على جبين المؤسسات الاجتماعية بمراكش.