زنقة 20. الرباط
كشفت مصادر جد مطلعة لجريدة Rue20 الإلكترونية أن تحركات مكثفة تجري داخل تيار عبد الاله بنكيران الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية لتنسيق تدخلاتهم السبت خلال اجتماع المجلس الوطني البيجيدي.
واضافت مصادرنا أن عدداً من المقربين من بنكيران خصوصاً داخل الفريق البرلماني والشبيبة الحزبية حاولوا وضع أمينهم العام سعد الدين العثماني وتيار الاستوزار في حرج كبير بسبب توقيع رئيس الحكومة لاتفاقية عودة العلاقات المغربية الاسرائيلية ومقابلة عبد العزيز رباح وزير الطاقة والمعادن مع نظيره الاسرائيلي.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبرنا أن عبد الاله بنكيران الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية رفض حضور اجتماع المجلس الوطني لحزب الذي عقد بالمقر المركزي بحي الليمون على بعد امتار من فيلته.
وأضافت ذات المصادر أن ادريس الازمي رئيس المجلس الوطني ونائبه عبد العالي حامي الدين حاولا اقناع بنكيران بالحضور لكنه رفض رفضا قاطعا، واعداً بمتابعة الاجتماع عن بعد رغم أن رئيس الحكومة السابق كان وراء اقتراح عقد المجلس الوطني لمساءلة سعد الدين العثماني بسبب توقيعه لاتفاق عودة العلاقات مع اسرائيل.
مصادرنا أكدت أن بنكيران مازال يرفض اللقاء بالعثماني منذ مؤتمر حركة التوحيد والإصلاح حيث التقيا دون تبادل السلام مضيفة ان ثقل بنكيران كان حاضراً خلال تقديم العثماني للتقرير السياسي من خلال تواجد حامي الدين والازمي وحمورو.