زنقة 20 | الرباط
عاد محمد رضى بنخلدون إلى رئاسة لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة و التنمية ، بعد إعفائه من منصبه كسفير للمغرب في ماليزيا في ظروف غامضة.
بنخلدون و هو قيادي في حزب العدالة و التنمية و برلماني سابق شقيق الوزيرة السابقة سمية بنخلدون ، استقبل أمس الخميس كرئيس للجنة العلاقات الدولية في البيجيدي ، سفير الدانمارك بالمغرب بمقر الحزب بالرباط وهو ما يؤكد عزله نهائياً من سفارة المغرب في كوالالمبور.
لجنة العلاقات الدولية في البيجيدي كان يترأسها نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني ، قبل أن يتقلد بنخلدون المهمة بعد إعفائه من السفارة.
مصادرنا ذكرت أن بنخلدون يستعد للترشح مجدداً و العودة إلى قبة البرلمان في الإنتخابات التشريعية المقبلة 2021.
يشار إلى أن خبر إعفاء بنخلدون من سفارة المغرب في ماليزا التي عين فيها سنة 2016 ، راج منذ بداية العام الجاري 2020 ، حيث تم استدعائه حسب مصادر متفرقة إلى الرباط دون تكليفه بمهمة أخرى.
وعزا مراقبون إنهاء مهام السفير بن خلدون الى قمة كوالالمبور الاسلامية المصغرة، وهي القمة التي انعقدت في 19 دجنبر 2019 ، وغاب عنها المغرب الرسمي وحضرها وفد من جماعة العدل والإحسان شبه المحظورة و حركة التوحيد و الإصلاح الذراع الدعوية لحزب بنخلدون.
وحسب ذات المصادر ، فان ما زاد الطين بلة هو قيام السفير بن خلدون بلقاء وفد جماعة العدل والإحسان.
الأعراف تقتضي أن لا يباشر أي مهام حزبية حتى الإعلان عن إعفائه وتعيين خلف له…أما الآن فيبدو أنه يزاوج بين مهمة سفير ورئيس لجنة العلاقات الدولية بحزبه..والأكثر من ذلك يستقبل سفير دولة أجنبية.الأمر فيه نوع من التحدي واللامبالاة!!!