تطورات مثيرة في ملف ‘’عصابة القاضي”.. تخفيف الأحكام السجنية مقابل الملايين !

زنقة 20 . يونس مزيه

ظهرت معطيات جديدة في ملف ‘’عصابة القاضي’’ بمدينة الدار البيضاء، بعدما تمت احالة متهم آخر في الملف، متابع في قضية تتعلق بالارتشاء مقابل التوسط لشخص مقابل مبلغ مالي، لم يسلمه للعصابة التي كانت وسيطا بينها و بين عائلة متابع في حالة اعتقال.

ووفق معطيات، فان الوسيط الذي اختفى عن الانظار، بعدما تفجرت القضية، قبل أن يتم توقيفه بمدينة المحمدية، قام بالتوسط لعائلة مستخدم عند معشر، حاول التلاعب في سلع محجوزة، باستبدال الصناديق بأخرى مقابل رشوة كبيرة، بشراكة مع متهم ثان في الملف، و هو أجير عند المعشر.

وتضيف ‘’الصباح’’ التي أوردت الخبر، أن الوسيط الموقوف، توسط من أجل تخفيف الحكم مقابل مبلغ 100 ألف درهم، في حين دخل في مفاوضات مع نائب وكيل الملك، ووسطاء اخرين في البداية بـ40 ألف درهم، نظير حكم مخفف بـ3 أشهر سجنا نافذا، وتم الاتفاق بين الطرفين، قبل أن يتم ربط الاتصال بوسط ثاني لأجل تخفيف الحكم الى شهرين سجنا نافذا نظير 40 ألف درهم ثانية، وهو ما تمت الاستجابة له.

وأشار المصدر ذاته، أن هيئة الحكم، قضت بإدانة المتهم بشهرين سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 5000 درهم، مع الصائر، ومصادرة المحجوزات، قبل يومين فقط من انتهاء المدة المحكوم بها، الا أن الوسيط لم يمنح العصابة المبلغ المتحصل عليه من العميلة.

وأكد المصدر ذاته، على أن عملية الوساطة تمت قبل 14 يوم من اعتقال نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، بالإضافة الى أن الحكم كان كما كان متفقا عليه، بين الوسيط و العائلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد