زنقة 20. مراكش
بعد مدن تمارة، طنجة وتطوان، جاء الدور على مدينة مراكش لتحضى بنصيبها من التسميات الغريبة لشوارعها وأزقتها.
أيقونة السياحة العالمية، مراكش في طريقها على الأخرى لتتحول إلى مدينة بأسماء غريبة، دون إستبعاد طلاء شوارعها بأسماء متطرفي المشرق كما حدث مع مدينة تمارة.
و عاين منبر Rue20 إدراج عُمدة مراكش القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’، العربي بلقايد لأزقة المدينة الشهيرة عالمياً بالتسامح واستقطاب السياح بأسماء من قبيل ‘غزوة خيبر’ التي انهزم فيها اليهود على يد المسلمين، خاصة وأن الأمر يتعلق بمقاطعة غيليز السياحية وسط المدينة أين تتواجد عشرات الوحدات الفندقية المصنفة.
وتحمل هذه البادرة الغريبة لعمدة مدينة تعتمد في أساسها على مداخيل السياحة من مختلف أقطار الكون وبينها السياح اليهود، إشارة سلبية للوافدين على قلب السياحة المغربية في ظل صمت للسلطات المعنية.