جريمة طنجة تعيد نقاش الإخصاء إلى الواجهة و جمعية ماتقيش ولدي تسجل ضعف قوانين حماية الأطفال !

زنقة 20 | الرباط

تعالت مجددا أصوات مغربية مطالبة بإخصاء المغتصبين، أو إعدامهم، بعد حادث اعتداء وحش آدمي على براءة طفل و قتله بمدينة طنجة.

وتفاعل ناشطون وفاعلون مغاربة مع الفاجعة بـقول إن الإعدام هو الحل من أجل الحد من تفشي هذه الظاهرة، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب هذا الجرم ، كما رأى آخرون أن الوقت حان لتغيير القانون للبيدوفيليين وتطبيق “الخصي”.

جمعية “ماتقيش ولدي” طالبت بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، الذي تم توقيفه.

الجمعية سجلت ” ضعف الإجراءات الحمائية لحقوق الطفل و تغييب المصلحة الفضلى أساس تفشي الظاهرة” ، و طالبت بتشديد العقوبات في قضايا الاغتصاب والاستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين، وو ضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب.

و يواجه المتهم الرئيسي في جريمة اغتصاب و قتل الطفل عدنان في مدينة طنجة عقوبة الإعدام ، و ذلك على غرار جريمة اغتصاب و مقتل الشابة حنان في حي الملاح بالرباط العام الماضي.

و يرتقب أن يتابع المتهم ، بجرائم “القتل العمد مع سبق الإصرار، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، والاحتجاز المرتكب أثناءه تعذيب، وهتك العرض بالعنف”.

و تعالت مطالب المواطنين المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي داعيةً إلى إعدام الجاني و عدم الرأفة به على حد قولهم.

و يرى حقوقيون أن تطبيق الإعدام في هذه الجرائم، هي العقوبة الوحيدة الكفيلة بردع مرتكبيها والحد منها ، فيما يرى آخرون أن فتح النقاش حول اغتصاب الأطفال أصبح أكثر إلحاحاً في الوقت الحالي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد