قبل أسبوع من نهاية COP21 ..الحيطي تكثف من تحركاتها لتعزيز حضور المغرب في الإتفاق النهائي للقمة

زنقة 20 . الرباط

في اليوم الخامس للمفاوضات المناخية في باريس واصل فريق الاتصال الخاص بالجزء الثاني عشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز النظر في النص التفاوضي للاتفاق والمقررات المرتبطة به.

وتناولت المجموعات المنبثقة والمشاورات غير الرسمية في إطار الفريق العامل المخصص: أقسام التمهيد والهدف/ البند العام والتخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والتمويل وتطوير ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات والشفافية والتقييم العالمي والتنفيذ والامتثال والأحكام النهائية ومسار العمل.

h   i

وواصل فريق الاتصال والمشاورات غير الرسمية العمل على مدار اليوم في إطار مؤتمر الأطراف والهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

من جهتها كثفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي والرئيسة المقبلة لـCOP22 بمراكش من تحركاتها لتعزيز حضور دور المغرب في التقرير النهائي لمؤتمر الأطراف 21 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد حالياً بباريس.

kd  hakk

وعلى طول الايام الخمسة الماضية استقبلت الحيطي مجموعة من الوفود والشخصيات الدولية الوازنة المهتمة بالشأن المناخي والبيئة كما شاركت في مختلف الندوات واللقاءات الرفيعة المستوى التي أقيمت على هامش القمة العالمية .

و وقع المغرب أمس الجمعة على تصريح دولي يدعو إلى تعزيز صمود المحيطات أمام انعكاسات انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون والتغيرات المناخية في إطار مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 21).

haak  haki

ووقع على هذا التصريح، الذي أطلق بمبادرة من إمارة موناكو، بحضور الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي ووزارء وممثلي كوستاريكا ومدغشقر وهولاندا وإسبانيا، والذين انضموا إلى عدد من البلدان الموقعة على هذا النداء.

ودعت الأطراف الموقعة إلى دعم مقترح من أجل تقرير خاص قام به مجموعة من الخبراء الحكوميين حول تطور المناخ يتعلق برهانات المحيط والمناخ، مؤكدين انخراطهم لبلوغ الأهداف المحددة على المستوى الدولي من قبل أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالمحافظة والاستغلال المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية.

hak  Capture

هذا و أكدت الوزيرة المكلفة بالبيئة،حكيمة الحيطي على أهمية الدور الذي يبذله القطاع الخاص والمجتمع المدني في مكافحة تغيرات المناخ، التي تتجاوز الحدود.

وشددت الوزيرة على ضرورة التوصل إلى اتفاق “عادل وطموح ” لمؤتمر أطراف اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) بباريس ، مشيرة إلى أن الطريق نحو مؤتمر (كوب 22 ) ، المقرر عقده في نونبر 2016 بمراكش، بدأت من باريس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد