زنقة 20 | مراكش
قال الفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب ، أن مستشفى محمد الخامس بآسفي تحول إلى بؤرة لفيروس كورونا.
و ذكرت الجمعية في بلاغ لها ، أنها تابعت تطورات وسرعة انتشار وباء كورونا -كوفيد 19_ بالاقليم واخرها الحصيلة المحزنة ليومه السبت 20 يونيو 2020 التي بلغت دفعة واحدة 14حالة.
وما يؤسف له ويطرح اكثر من علامة استفهام تقول الجمعية ، هو “بؤرة الانتشار التي انطلقت من مستشفى محمد الخامس باسفي الدي كان من المفروض ان يكون مكانا امنا للعلاح من الجائحة لا منطلقا لاتتشارها وهو ما يتطلب فتح تحقيق جدي في الواقعة وترتيب الجزاءات ضد المستهترين بارواح الساكنة”.
و اشارت الجمعية إلى أنها نبهت ” مرارا وتكرارا الى مجموعة من السلوكات بداخل مستشفى محمد الخامس الدي اضحى مرتعا لصراعات بين اقطاب سياسية مختلفة لا علاقة لها بالمجال الصحي وهو ما تفاقم مؤخرا وحتى في ما يخص التسابق على اعلان نتائج الإصابات بالعدوى التي كان يجب ان تبقى محصورة على مندوبية الصحة”.
و حملت المسؤولية لـ” لجنة اليقظة التي كان عليها الحرص على تشديد المراقبة وتوخي الحذر”.
الفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب ، أدان ما اسماه ” الإستهتار بصحة وسلامة الساكنة ونشجب التصرفات غير المسؤولة في التعاطي مع المرضى (حالة نادية بوفارس نمودجا)” ، داعياً ” عامل الاقليم بصفته رئيس لجنة اليقضة فتح تحقيق في اسباب انتشار العدوى من داخل مستشفى المدينة”.
يشار إلى أن مرضى كورونا بإقليم آسفي و المناطق المجاورة يتم نقلهم حالياً إلى المركز الاستشفائي “كوفيد-19” ببنجرير.