صور/ مغربي عالق في مطار جاكرتا بإندونيسيا بسبب كورونا يروي لـRue20 تفاصيل مروعة حول احتجازه !

زنقة 20 | الرباط

يعيش شاب مغربي منذ أزيد من أسبوعين داخل مطار سوكارنو هاتا الدولي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، بعد أن تقطعت به السبل، إثر إعلان المغرب إيقاف رحلاته الجوية، بسبب تفشي فيروس كورونا ، في قصة مشابهة لفيلم “تيرمينال” الشهير.

الشاب المغربي حاتم خطيب يروي لـRue20.Com ، تفاصيل احتجازه في مطار سوكارنو الدولي و معاناته طوال أزيد من أسبوعين ومنعه من السفر بسبب الإجراءات الصارمة التي اعتمدتها دول العالم بسبب فيروس كورونا.

و يقول الشاب المغربي ، أنه حل بإندونيسيا لقضاء عطلة سياحية و أمضى فيها نحو أسبوعين قبل أن يقرر التوجه نحو ماليزيا ، وهناك رفضت السلطات دخوله و قامت بسحب هاتفه و مبلغ مالي ، مشيراً إلى أنه كان يفترش الارض بالإضافة لسوء المعاملة قبل أن يتقرر إعادته إلى إندونيسيا.

و في مطار جاكرتا الدولي ، يقول الشاب حاتم خطيب لـRue20.Com ، رفضت السلطات الإندونيسية ايضاً السماح له بالدخول ، قائلةً له أن القانون الدولي يمنع ذلك بعد أن قامت ماليزيا بإبعاده.

و أضاف في تصريحه للموقع ، أنه “مسجون” منذ أسبوعين في غرفة على مستوى المحطة الجوية رقم 3 بمطار سوكارنو هاتا الدولي ، إلى جانب مسافرين آخرين عالقين من دول آسيوية و عربية و إفريقية.

و أوضح انه يعاني من سوء المعاملة من قبل سلطات مطار جاكرتا إضافةً إلى قلة النظافة ووسائل الوقاية من فيروس كورونا (الكمامات و المعقمات) في الغرفة التي احتجز فيها ، وانعدام الأكل.

الأخطر من ذلك يقول الشاب حاتم خطيب للموقع ، هو أن سلطات مطار جاكرتا تقوم بجلب مسافرين آخرين عالقين ووضعهم في نفس الغرفة دون الأخذ بعين الإعتبار إمكانية إصابتهم بفيروس كورونا.

ذات المتحدث أوضح للموقع أن السلطات الإندونيسية قامت بسحب جواز سفره ، وربطت الإتصال بالسفارة المغربية في جاكرتا و التي لم تقم بأي شيء لحد الآن على حد قوله.

و أضاف أن مسؤولين في السفارة يتصلون به و أكدوا له أنهم لا يملكون حلاً في ظل الوضعية الراهنة ، كاشفاً أن مواطنين دول أجنبية تمكنوا من المغادرة لبلدانهم بعد أن دفعوا أموالاً للجهاز المكلف بالهجرة في المطار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد