ها لبسالة .أبيضار : غنعطي الملك و بنكيران 48 ساعة استقبلوني ولا ندير لجوء سياسي

زنقة 20 . الرباط

في سابقة من نوعها طالبت الممثلة المثيرة للجدل لبنى ابيضار باستقبالها من طرف الملك محمد السادس أو رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران فوراً بعد حادث الإعتداء الذي ادعت أنها تعرضت له بمدينة الدار البيضاء .

و فيما يشبه التهديد قالت أبيضار في استجواب صحفي إنها تريد مقابلة الملك أو بنكيران أو أن تطلب اللجوء السياسي وذلك لعرض قضية الإعتداء عليها بعد أن أحست بالحكرة والإهمال من طرف الشرطة و المصحات بمدينة الدار البيضاء التي رفضت استقبالها وتقديم العلاجات الضرورية دائماً حسب تصريح أبيضار.

أبيضار أضافت أنه في حالة لم يتم استقبالها من طرف “الرؤوس الكبار في البلد” في اقل من 48 ساعة “غادي نطلب اللجوء السياسي لفرنسا ونخليها فضيحة فالبلاد” .

http://www.youtube.com/watch?v=8F2qElZk-Sg

وطالبت أبيضار بتوفير حماية خاصة لها كفنانة حيث قالت ” دار لي حماية كما أستحق ولا نطلب لجوء سياسي ..أوكاين دول خرين بغاوني وعندهم ما يديرو بي”.

و اضافت أبيضار بالقول ” فيناهو الأمن فهاد لبلاد ..حتى شي سبيطار ما بغاش إستقبلني ولا كوميسارية”.

هذا وكانت أبيضار قد نشرت صبيحة اليوم شريط فيديو ادعت فيه تعرضها للضرب على مستوى الوجه من طرف مجهولين كما قالت إن مصحات بمدينة الدار البيضاء ومصلحة الأمن رفضوا استقبالها وتسجيل شكواها .

من جهتها نفت ولاية الأمن بالدار البيضاء صبيحة اليوم ما اسمته بالادعاءات الصادرة عن الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار، والتي قالت فيه أن مصالح الأمن رفضت تسجيل شكايتها.

http://www.youtube.com/watch?v=hahR1xDHf2g

ولاية الأمن في بلاغ لها أكدت أن أبيضار “تقدمت أمام مصلحة المداومة بمنطقة أمن أنفا على الساعة الثانية والنصف صباحا من يومه الجمعة قصد وضع شكاية حول تعرضها للعنف، دون أن ترغب في الافصاح عن مكان الاعتداء أو الملابسات المحيطة به”.

ذات المصدر الأمني اضاف أن أبيضار ” رفضت إنجاز محضر الشكاية الرسمي، معللة رفضها بطلب مهلة قصد التوجه للمستشفى من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية، على أساس أن تراجع مصالح الأمن في وقت لاحق مصحوبة بشهادة طبية تبين طبيعة الإصابة التي تعرضت لها”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد