مركز مغربي للدراسات الأمنية يفسخ اتفاقية مع جامعة عبد المالك السعدي بعد تفجر فضيحة الرشاوي !

زنقة 20 | الرباط

أعلن المركز المغربي للدراسات الامنية MCSS ، قراره فسخ اتفاقية شراكة وتعاون ودعم الماستر الموقعة بينه و المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، وماستر التدبير الاستراتيجي للسياسات العمومية الامنية، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، جامعة عبد المالك السعدي.

يأتي هذا على خلفية ما باتت يعرف إعلاميا بـ”فضيحة جامعة عبد المالك السعدي”، التي تفجرت وقائعها بعد توقيف موظف إداري تابع للجامعة نفسها بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون مؤونة.

المركز قال في بلاغ له أن الاتفاقية كانت تشمل انجاز الدراسات والأبحاث.، تبادل الخبرات و الوثائق، تنظيم المحاضرات والندوات والمؤتمرات والتكوينات المشتركة، الاسهام في دعم الدراسات المشتركة التي تتعلق بالسياسات الأمنية، رصد وضعيات حقوق الانسان في مواجهة التطرف، التعاون في مجال التأطير والتكوين، تنظيم سريان المعطيات والمعلومات العلمية والسوسيو ثقافية، التعاون في تنظيم الأنشطة العلمية التي تساهم في دعم السياسات الأمنية والتنموية في اطار انفتاح مراكز الدراسات على الجامعة والبيئة المجتمعية الوطنية والعالمية.

وكانت مصالح الأمن الولائي بطنجة قد أوقفت موظفا بجامعة عبد المالك السعدي، وهو متصرف من الدرجة الثانية، بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون مؤونة، فاعترف خلال البحث القضائي الذي تباشره معه عناصر الشرطة القضائية، بتعليمات من رئاسة النيابة العامة بالرباط، بعمله كوسيط ضمن شبكة إجرامية تضم عميدا سابقا للكلية متعددة التخصصات بتطوان، وكاتبا عاما سابقا لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي، وموظفين وأساتذة وطلبة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد