زنقة 20 | الرباط
تحتضن مدينة سلا مجمعات سكنية عشوائية باتت منبعاً حقيقياً للجريمة و ترويج المخدرات ، وهي نتاج تلكؤ السلطات و المنتخبين المحليين في إيجاد حل.
و من ذلك نجد الحي الصفيحي الضخم “الديبو” بحي تابريكت ، وهو نقطة سوداء حقيقية عجز المسؤولون عن القضاء عليها رغم الوعود والميزانيات المرصودة له منذ زمن بعيد.
و في حل غريب ، لجأت السلطة المحلية بحجب “الديبو” عبر بناء جدار وطلائه، وهو ما يثير التقزز والاشمئزاز، فعوض القضاء على التجمع الصفيحي اختار المسؤولون الحلول الترقيعية.
و تنتشر أحياء الصفيح كالفطر فوق الرقعة الجغرافية لمدينة سلا ، وهو ما يساهم في انتشار الجريمة و معظم المشاكل الاجتماعية العديدة التي أثقلت كاهل السلطات لعقود من الزمن.
وظل حي “الديبو” الصفيحي موغلاً في الفقر والتهميش ومنسياً تمامًا طيلة سنوات ، وهو ما أتاح الفرصة لمجموعة من السماسرة بتواطؤ مع بعض رجالات السلطة ليقتاتوا على معاناة الكثيرين.
بالإضافة لركوب المنتخبين زمن الإنتخابات أمواج الأحياء الصفيحية وحشد آلاف الأصوات مقابل تغريرهم بالاستفادة من السكن اللائق.